كتبت الزميلة ندى محمد الصحفية بموقع حقوق شهادتها عن واقعة إيحاءات وزير الإعلام خلال رده عليها مشيرة إلى أن ضحكته السخيفة ألجمتها بعدما قال لها تعالي أقولك فين وإلى نص الشهادة :
الجمتنى ضحكته السخيفة بعد أن قال تعالى اقولك فين
كانت مؤسسة اخبار اليوم قد هاتفتنى لإستلام الجائزة الأولى فى الصحافة بالتعاون مع كلية إعلام القاهرة .
الوزير كان حديثه ثقيل على أغلب الحاضرين وحينما تحدث عن حرية الصحافة استفزتنى تصريحاته ولى زملاء أصيبوا وقتلوا وكل يوم يستدعى النائب العام الصحفيين بتهم رأى فسالته سيادة الوزير فين الحرية دى يا فندم والصحفيين بيموتوا ويتصابوا فى كل حته ؟
وكان رد الوزير إبتسامة ساخرة وقال لى "تعالى وأنا واقولك فين " ,ثم إرتبك وشعر بحرج شديد وعدل مسار كلامه قائلا "حد يرد على الزميلة المحترمة الى بتقول مفيش حرية " ,ووصفنى بعدها بإننى واحدة من المزايدين الذين يتحدثون بلهجة غريبة هذه الأيام .
كلمات الوزير أصابتنى بصدمة وإحباط شديد ,لأننى لم أتوقع رد بهذا الشكل , وتوقعت رد مهنى وموضوعى على سؤالى , أو حتى فتح مناقشة حول أزمة حرية الصحافة والإعتداء على الصحفيين.
لم أستطيع الرد على الوزير لاننى لم أعتاد على هذه اللغة ولم أتعلم فى بيتى أو كليتى كيف ارد على من يتطاول فى الحديث ، كما أننى لم أتعود على الرد على مثل هذة اللغة ولو فى الشارع إثارا للسلامة كما أننى لا أتوقع رده طالما كانت هذه هى اللغة .
حقا لم أتوقع هذا الرد من وزير المهنة التى أنتمى إليها , وأشق طريقى فى بدايتها ,فإذا به يعصف بكل قواعد المهنة , وقواعد التعامل مع الآخرين برد غريب جدا ,لا يليق بالحاضرين ولا يليق بالمناسبة ولا يليق بوزير الإعلام بعد ثورة قامت لتنادى بالحرية .
هذه ليست أول مرة يتحدث فيها الدكتور صلاح عبدالمقصود عن الحرية بهذا الشكل الذى لا يحمل اى شئ من الحقيقة ,وما يزيد المشكلة سوءا هو ردوده غير المفهومة حول إتهامات الصحفيين للنظام بأنه يستهدفهم ,كما أن الطريقة التى تحدث بها لا تليق بوزير إعلام الدولة ,الذى من المفترض أن يتقن فن الحديث ,وأخلاقيات العمل الإعلامى ,وإخلاقيات التعامل مع الأخرين.
كان فى الإحتفال أسرة الشهيد الحسينى أبوضيف وشكرونى على ردى على الوزير ,لأنهم إمتنعوا عن الرد حفاظا على الإحتفال أيضا
وعلقوا لى قائلين "أصل إنتى مش ساخنة " فى إشارة لحادثة الوزير السابقة مع مذيعة قناة أوربت التى قال لها "ياريت أسئلتك تكون ساخنة زيك"
ندى محمد صحفية بموقع حقوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق