حلم التطوير الشامل لمنطقة اثار صان الحجر بالشرقيه وبناء متحف جديد

كتب /أحمد سعد
تعتبر صان الحجر عاصمه مصر في عصر الاسرتين الحاديه والعشرون والثانيه والعشرون  وبها اثار ذلك العصر الموجوده في المتحف المصري وتعمل في المنطقه بعثه فرنسيه كل علم تقوم بعمل حفائر منظمه وتاتي مرتين في العالم إحداهما في الربيع والمرة الثانيه في الخريف وتبذل البعثه الكثير من الجهد في الاكتشافات ومنها اكتشاف البحيرات المقدسه الواقعه في جنوب غرب معبد موت علي الرغم من ان البعثه الفرنسيه تأتي وقت قصير جدا لايسمح بالكشف عن الكنوز التي يزخربها المكان حيث ان مده البعثه كل موسم لا تتعدي 30 يوم.

سبق وان رصد ما يقرب من 40 مليون جنيها لعمل تطوير للمنطقهوبناء متحف جديد لعرض القطع الأثريه الموجودة في المنطقه بدلا من المتحف الذي تم غلقه لان المبني علي وشك الانهيار وكان التطوير يشمل ايضا اعادهأقامه المسلات وبعض المباني الاثريه بمعبد امون ولكن لم يتحقق اي شئ حتي الان .

ومن اهم المشكلات التي تقابل العاملين بالمنطقه قله الحراسه الامنيه للسيطره علي المكان من تعدي الاهالي علي التلال الموجوده بالزراعه او البناء  وخاصه تل إلزولين علي الرغم من تواجد نقطه لشرطه السياحة والاثار للحفاظ علي المنطقه كما ان الوحده المحليه بعمل سور يحيط بالتل الاثري من ناحيه الاحياء السكنيه للحفاظ علي التل من المهملات وتعدي السكان عليه .

وتعاني المنطقه من الاهمال الشديد من قبل المحافظه وكذلك وزارة الاثار حيث طال الاهمال مقابر الاسرتين 21 و22 لتواجد منسوب عال جدا من الاملاح والمياه الجوفية علي الرغم من اقامه مشروع كبير لسحب المياه الجوفية بتكلفه عاليه ما يقرب 4 مليون جنيها دون جدوي

حيث لم يدرس المشروع دراسه نهائيه لتحديد مكان صرف المياة التي يتم سحبها تطالب جريده صوت السياسي  من السيد محافظ الشرقيه الدكتور حسن النجار والسيد وزير الاثار بالاهتمام وتطوير منطقه اثار صان الحجر لجذب السياحه الخارجيه والدخليه للمنطقه ومحافظه الشرقية