http://elseham2013.blogspot.com/

الثلاثاء، 16 أبريل 2013

دكتور علاء لبن يكتب اليقين في الرزق رسالة الي المدافعين عن السياحة الايرانية وقرض الصندوق


.اذا كنت تحسب بحسابات البشر أو بالعقل فأنت شبيه بالعلمانية والليبرالية التي لا تحسب إلا بالعقل والمنطق وغالبا لن نتفق على ما أقوله في هذا المقال الهام
..أما إذا كنت مسلم حقيقي موقن بالله ومتبع لهدي رسوله { ص} أكيد إن شاء الله سنتفق لأنك ستوقن بأن الله هو الرزاق وما علينا نحن إلا السعي الصحيح الحلال

*إن الله أمر الرسول { ص} في سورة التوبة أن المشركين لا يدخلوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وكان ذلك بعد فتح مكة فقال الله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم } التوبة : 28{
.. وكلمة عيلة بفتح العين أي الفقر ...ومعناها وإن خفتم الفقر فسوف يغنيكم الله

******** الموقف الإقتصادي لمكة وقت نزول الآية ***********
.. كانت مكة مصدر دخل أهلها الرئيسي من السياحة للكعبة وموسم الحج وكان المشركون يأتون إليها من جميع الأقطار ومن جزيرة العرب لموسم الحج كل عام
.. لأنه قبل الإسلام كان هناك حج أيضا ولكن لايصعدون إلى عرفة ويكتفوا بالذهاب إلى المزدلفة وكانت لهم نسكهم الخاصة والجهل والطواف عراة حول الكعبة

..جاء الأمر الرباني للرسول بالآية السابقة وسيدنا أبو بكر كان أميرا على بعثة الحج في مكة والرسول {ص} في المدينة قبل حجة الوداع ...ولما نزلت سورة التوبة بهذا الأمر ... لم ينتظر النبي لعودة المسلمين وأبي بكر بل أرسل إليهم سيدنا علي بن أبي طالب لتنفيذ اهم أمرين في سورة التوبة وهما :

1- لايدخل المسجد الحرام بعد هذا العام مشرك
2- لايطوف بعد هذا الأمر بالبيت عريان

** هل أهل مكة الذين آمنوا وكان مصدر رزقهم الرئيسي من زيارة المشركيين إلى المسجد الحرام تزمروا وإشتكوا للرسول { ص} أن ينتظر ويؤجل حتى يوفقوا أوضاعهم الإقتصادية ...لماذا ؟ .....هو اليقين بالله أنه إذا إنقطع رزق لهم بسبب تقواهم الله سوف يغنيهم الله من فضله لأن الآية العظيمة التي تربط بين التقوى والرزق فكر فيها جيدا
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
.. بالله عليك أن تضع تحت (( من حيث لا يحتسب )) مليون خط .... أي معناها أنك لو إتقيت الله سوف يأتي لك رزقا لم ولن يخطر ببالك فوق مستوى تفكيرك وتفكير بلدك كلها
.....................................................................................................

..** ربا قرض الصندوق (( حرام 100% )) وليس له رخصة
*** المبررات الإخوانية
.......................1- 1- ناس منهم أقرت أنه حرام لكنه ضرورة وناس تكذب على الناس وعلى أنفسها وتقول ليس حراما ولكن مصاريف إدارية 2- نحن في أشد الحاجة لهذا القرض لعجز الإحتياطي النقدي والناس هاتجوع .... والقرض كله 4 مليار دولار لكن يكفي إحتياجات مصر 4 شهور3- ضرورة لكي نأخذ شهادة من الإتحاد الأوروبي لكي نشجع الإستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل للشباب وبدون هذا القرض لن (( يرزقنا الإتحاد الأوروبي ))) ونسوا رب الإتحاد الأوروبي أنه هو (( الرزاق ذو القوة المتين ))
......................................................................................
.. هذا مبرر خاطىء في اليقين بالله ...فقد تعلم الإخوان من أوروبا العلمانية والعقل والمنطق ولم يعلموهم اليقين بالله وأننا متوكلون على الله

*** السيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل {{ موقنة بالله خير منا جميعا }}
.. تركها سيدنا إبراهيم في صحراء جرداء لا زرع فيها ولاماء ومعها إبنها الرضيع إسماعيل
ومعها أكل لا يكفيها عدة أيام وتركها وسافر
..فتقول له (( آ الله أمرك بهذا )) قال نعم {{ قالت إذن لن يضيعنا }}

.. نفذ منها الماء والطعام وهي وحيدة وأخذت تسعى وهي موقنة بالله
.. فرزقها الله { بئر زمزم } فيه شراب وطعام ..... وجزاء تقواها ماء زمزم لمكة مدى الحياة
............................................................................................
** وأقول للإخوان ....(( آ الله أمرنا أن نترك الربا )) سيقولوا نعم

*** أقول بكل ثقة في الله (( والله ...والله ... والله )) { لن يضيعنا }
..............................................................................................

** السياحة الإيرانية والإستثمار الإيراني

لن أقول سوى {{ ضررهما أكبر من نفعهما }}
(( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ))
*************************************************الفرق بين المسلم الحقيقي وبين أي شخص آخر هو اليقين بالله
ولو كان الدين بالعقل لكان المسح على الجوارب من أسفلها في الوضوء
أي المسح على الخف من أسفل لكنه في في الفقه المسح من أعلى
.. فلا تأخذ كل أمور حياتك بتدبيرك ...لكن الله هو المدبر لأمرك إذا إتقيته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق