بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف مع بعض أو كل ما يعرضه الإعلامى باسم يوسف إلا أن لقطة الأستاذ صبحى صالح بعد تعرضه لإعتداء همجى وهو يردد اللهم توفنى على الإخوان أثارتنى بشدة وإن كانت التصريحات الشاذة والصادمة ليست بغريبة على نائب الشورى وقيادى جماعة الإخوان ...
تذكرت حوار فى وقت سابق مع أحد كوادر الجماعة عندما كان الدكتور العريان والبلتاجى وجهان مقبولان فى ماضى الزمان ..
قلت له لما لا تجنبان الأستاذ صالح وفريقه وتتركون الفرصة للعريان ورفاقه فهم أقدر على التواصل ...وكان الرد الذى لم أستوعبه إلا مع مرور الأيام أنهم جميعا وجوه لعملة واحدة ولكل منهم مكانه ووقته ..بالبلدى نضرب ونلاقى ...هناك من يصلح لهم صبحى صالح وهناك ما يتطلب العريان ..
الآن وبعد سقوط القناع من سيقوم بدور حمامة السلام !!!
نعود للدعاء الصادم ..اللهم توفنى على الإخوان ..وما يمثله من عقلية متطرفة جعلت من تنظيم وفهم بشرى إختلف معه عبر العقود رجال ممن أسسوا التنظيم بالإضافة للمختلفين معه من الأساس لن أقول جعلت منه دينا بل جعلت منه حقا مطلقا على الأقل لا يقبل الشك ....
فى سير الأولين كان أصحاب النفوس الصافية والبصائر المستنيرة يبحثون عن الحق المجرد ويدعون الله أن يبصرهم به ويدلهم عليه
كانوا يبحثون ويتدبرون ويتفكرون ثم يطلبوا الهداية ممن يملك كمال الحقيقة ومقدرة الهداية ...
وكان هناك آخرون من نفوس مظلمة وأبصار عمياء يقولون للحق وهو أمامهم بين لا يخفى إلا على أرمد اللهم إن كان هذا حقا فأمطر علينا حجارة من السماء ......
وكان ديندن العلماء والفقهاء السابقين أن يتبرأو من أى زيغ أو شطط أو خطأ يظهر لاحقا فى تراثهم فلم يحتكروا حقا ولم يدعوا حقيقة مطلقة ....
هذا الدعاء وفى تلك اللحظات له الكثير من المدلولات الخطيرة
أخطرها رفع راية التنظيم لتساوى أو تجاوز راية الدين وما يتبع ذلك من تعصب أعمى وضيق فى الأفق يتعبه سوء علاقة بالآخر
والآخر هنا ليس آخر فى الدين أو المذهب بل كل من لا يتمنى الموت على الإخوان...
التعصب هو أساس كل الكوارث فهو السبب الأول لعمى البصائر وللزيغ عن الحق مع وضوحه وهذا يوضح ويفسر السلوك العدائى حتى مع سلفى حزب النور أصحاب المرجعية التى ربما تكون أكثر تمسكا والتى من المفترض وحدتها فى المنبع مع مرجعية الإخوان لمجرد محاولة النظر من منظور آخر للأمور ..
كيف لا وقد صرح الأستاذ صالح أنه ورفاقه أطهر من ماء المطر وأن المسلمة إن كانت متدينة وعلى خلق ومن بيت أصل إلا أنها تظل أدنى من الأخت المنتمية لراية الجماعة التى لولاها لكانت الأمة آثمة حتى اليوم على حد زعم قيادى الجماعة ...
لا أظن أن السيد صالح وتصريحاته تمت لدعوة البنا بشىء فضلا عن الدعوة الأم والراية الأعلى التى لا تعلوها راية لدى المسلمين وهى دعوة رسول الله وراية الإسلام ...
لو هكذا يفكر تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين ..فلن أتجرأ أن أدعى أنى أملك الحقيقة المطلقة وأدعوا كما دعى صالح وأقول اللهم لا تمتنى على الإخوان ..
ولكن أدعوا ربى وأقول ..اللهم أرنى الحق حقا وإرزقتى إتباعه وأرنى الباطل باطل وإرزقنى إجتنابه ...
اللهم توفنى على ما تحب وترضى ....
الآن وبعد سقوط القناع من سيقوم بدور حمامة السلام !!!
نعود للدعاء الصادم ..اللهم توفنى على الإخوان ..وما يمثله من عقلية متطرفة جعلت من تنظيم وفهم بشرى إختلف معه عبر العقود رجال ممن أسسوا التنظيم بالإضافة للمختلفين معه من الأساس لن أقول جعلت منه دينا بل جعلت منه حقا مطلقا على الأقل لا يقبل الشك ....
فى سير الأولين كان أصحاب النفوس الصافية والبصائر المستنيرة يبحثون عن الحق المجرد ويدعون الله أن يبصرهم به ويدلهم عليه
كانوا يبحثون ويتدبرون ويتفكرون ثم يطلبوا الهداية ممن يملك كمال الحقيقة ومقدرة الهداية ...
وكان هناك آخرون من نفوس مظلمة وأبصار عمياء يقولون للحق وهو أمامهم بين لا يخفى إلا على أرمد اللهم إن كان هذا حقا فأمطر علينا حجارة من السماء ......
وكان ديندن العلماء والفقهاء السابقين أن يتبرأو من أى زيغ أو شطط أو خطأ يظهر لاحقا فى تراثهم فلم يحتكروا حقا ولم يدعوا حقيقة مطلقة ....
هذا الدعاء وفى تلك اللحظات له الكثير من المدلولات الخطيرة
أخطرها رفع راية التنظيم لتساوى أو تجاوز راية الدين وما يتبع ذلك من تعصب أعمى وضيق فى الأفق يتعبه سوء علاقة بالآخر
والآخر هنا ليس آخر فى الدين أو المذهب بل كل من لا يتمنى الموت على الإخوان...
التعصب هو أساس كل الكوارث فهو السبب الأول لعمى البصائر وللزيغ عن الحق مع وضوحه وهذا يوضح ويفسر السلوك العدائى حتى مع سلفى حزب النور أصحاب المرجعية التى ربما تكون أكثر تمسكا والتى من المفترض وحدتها فى المنبع مع مرجعية الإخوان لمجرد محاولة النظر من منظور آخر للأمور ..
كيف لا وقد صرح الأستاذ صالح أنه ورفاقه أطهر من ماء المطر وأن المسلمة إن كانت متدينة وعلى خلق ومن بيت أصل إلا أنها تظل أدنى من الأخت المنتمية لراية الجماعة التى لولاها لكانت الأمة آثمة حتى اليوم على حد زعم قيادى الجماعة ...
لا أظن أن السيد صالح وتصريحاته تمت لدعوة البنا بشىء فضلا عن الدعوة الأم والراية الأعلى التى لا تعلوها راية لدى المسلمين وهى دعوة رسول الله وراية الإسلام ...
لو هكذا يفكر تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين ..فلن أتجرأ أن أدعى أنى أملك الحقيقة المطلقة وأدعوا كما دعى صالح وأقول اللهم لا تمتنى على الإخوان ..
ولكن أدعوا ربى وأقول ..اللهم أرنى الحق حقا وإرزقتى إتباعه وأرنى الباطل باطل وإرزقنى إجتنابه ...
اللهم توفنى على ما تحب وترضى ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق