http://elseham2013.blogspot.com/

الخميس، 13 يونيو 2013

خالد المغربي يكتب ( مصر ما بين الامس والآن )



يحزنى كثيرآ ما اقولة عن مصر الان
والتحول الكبير الذى حدث لها ولكن قبل ان اتحدث عنها الان دعونى اوضح لكم جمال مصر العريقة التى انتاب عليها شعوب كثيرة وامم اكثر فمن الهكسوس والصلبيين والمغول والمماليك والامويين والعباسيين و الفاطمين الى الفرنسيين والانجليز واليهود الى ..الى ..الى ..
فماذا اقول عن رجالها فى تلك الاوقات الصعبة فقد كانوا يتحلى صفاتهم بالرجولة والشجاعة والشهامة والوطنية فى جميع المواقف .
فقد كان جميع الناس متعاونين لبعض يحترمون بعضهم البعض ويحكمهم عادات وتقاليد مصرية اصيلة وكل فرد يعيش على ارضها يحترم غيرة ؛ واحترام الاهل واتبعاهم والخوف منهم والمشى على خطاهم كان شئ اساسى بحايتنا ؛ وكل شئ لة وقتة فللطعام ميعاد وللعب ميعاد وللحب ايضا ميعاد وكل شئ من تلك الاشياء لة مزاج عندما نفعلة ولة طعم خاص .
فقد كنا آامنين على بيوتنا ومالنا وبناتنا فى اى وقت تستطيع ابنتك النزول لشراء اى شئ وحتى ان كان الوقت متأخر فكان اولاد الحتة يحمونها من شر الغريب ان وجد تلك الروح الطيبة الشجاعة جعلت فى ذلك الوقت ظهور ابطـــال كثيرة ( سعد زغلول _ مصطفى كامل _ محمد فريد _ محمد كريم _ احمد عرابى ) وغيرهم من الابطال ولكن لن ينتابهم الشهرة ..
فى ذلك الوقت الذى اتحدث فية كانت تعيش الدول الاوروبية اتعس ايامها وافقرها فكانوا متخلفين عاجزين عن العمل او العيش بابسط الحالات وكنا نحن نعيش جنبا الى جنب ( مسلمآ و مسيحيآ ) فى سلام وأمان .
اخلاقنا كانت تحكمنا وعادتنا وتقاليدنا العريقة هى المنهج الذى ننهجة فى حياتنا ونسير علية ونراعية فالكل يعمل والكل ينتج والكل يتعاون من اجل الجميـــــــع وليس من اجلة مفردآ .
النظافة تحتل شوارعنا والنظام يسودة فمن منا يكرهة العيشة مع هذا الشعب الاصيــل صاحب الحضارات العريقة ؟ ...
والآن وان قسمت بربى اننى لا استطيع وصف ما حدث لنا ولحالنا ولكن سأقول الذى شاهدتة فقط فينا ويرى غيرى اكثر وغيرة اكثر .
اصبحنا وللاسف فى تعبيرى ( حيوانات ) تعيش فى ( غابة ) متقسمين قوى جدا وقوى وضعيف وضعيف جدا فالقوى يمتلك الفلوس والنفوذ التى تجعلة قوى جدا والقوى هو الذى لدية شئ واحد من شروط القوة والضعيف هو الذى يعيش فى ظلم وكآبة وتخبيط فى الدنيا والضعيف جدا هو المداس الذى يتردية كل اللى فاتوا
اعلم بأننى تجاوزت حدود الاحترام فى هذة التعبيرات ولكن للاسف لا استطيع وصف مجتمعنا بغير هذة الاشياء
فعندما تفسد وتنحدر اخلاقنا بتلك الطريقة فيبقى لى كل الحق فى قول تلك التعبير .
فاختفى لدينا الان احترام الاهل والابن الان لو استطاع ان يقتل والدة او والدتة من أجل الفلوس لفعل ذلك ؛ والبطالة تزداد بالملايين كل يوم عن الاخر ونسبة الجريمة تزدادايضا بنسب مهولة تجعلك تستعجب من ارقامها..
مات بداخلنا ضميرنا وانعدمت الرحمة بنا والرجولة ليست موجودة من الاساس سوى فى حالات فردية تكاد تعد على الاصبع ؛ الامان اصبح شئ معدوم الوجود فلا يستطيع فرد ان يترك بيتة ويذهب الى عملة وهو مطمئن عائلتة ولا تستطيع ابنتك ان تنزل الى الشارع لشراء احتياجات البيت ولا تستطيع ركوب التاكسى بمفردها ولاتستطيع السير بمفردها حتى لو بداخل منطقتها التى تعيش فيها ..
الشاب المصرى الان يدخل حياتة العلمية وهو يدرك تمام الادراك انة سيعمل شئ آخر تماما عن الذى درسة فى حياتة كلها واصبح ايضا راضى بذلك ويتعامل من خلال تلك المنطق ويدرك ايضا ان لا وجود للحب بداخلة حتى مال قلبة الى زميلتة او صديقتة فهو يدرك انة لايسطيع الزواج منها باى حال من الاحوال وان حدث ذلك ستبقى معجزة كبرى ونحن فى زمن انتهت منة المعجزات فيظهر اقاويل جديدة وحكم مع تلك التغيرات وهى ( لابد من الزواج بواحدة اصغر منك ب 8 سنين اقل حاجة عشان تلحقها ؛ الشغل مش عيب ) على الرغم انة من الطبيعى ان يتزوج الشاب من واحدة تقترب لة فى السن وليست صغيرة جدا وليست كبيرة ولكننا اطلقنا هذة الحكمة لان الشاب من الاساس لايستطيع سوى الجواز بهذة الطريقة وبالنسبة للحكمة التانية ظهرت لانة ليس هناك من الاساس شغل لذلك فأشتغل اى حاجة والشغل مش عيب مع انة ممكن يكون مش مناسب لية ومهين لة ...
عجبا والف عجبا على هذة البلد فمن الحضارات والتقدم والازدهار والرقى والاخلاق الى السرقة والانحلال والنصب والاغتصاب والقتل والجرائم والخطف والبطالة والفقر والذل والاهانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق