من حق جميع من يعيش على ارض هذة البلد ان ينعم بخيراتها وبتمتع بثرواتها فنحن اغنيــاء اغنيـاء جدا ولكن فى حكم المنسيين ؛
لا يدركنا احد فى العالم الاول المتقدم ونحن لانحتاج مساعدتهم من الاساس ولكن نحتاج الى من يشير الى ما نفعلة مثل الطفل الذى يريد كل العائلة ان تراة وهوة يلعب لعبتة بمهارة خاصة لة ..ولكن للاسف لا يشد نظر العالم المتقدم الينا سوى القتل والجريمة والحوادث الفردية وكل هذة الاشياء جعلت مننا بلدآ اعلاميا من الدرجة الاولى .. اصبحنا ماهرين جدآ فى نقل الاخبار السيئة بسرعة رهيبة الى الجمهور المنتظر كل ما هو جديد ( سواء سيئآ او سيئآ ) ...
جعلنا من مجتمعنا ( مولوتوف ) جاهز للاشتعال فى اى وقت وتحت اى ظروف نحن المخطئين وتحت اى وضع نحن المذنبين نحن الطرف الثالث الذى حير ملايين المصريين بمعرفة من هو؟
نحن الذى اشعلنا نار الفتنة بيننا بنفسنا ؛ نحن الذى بحثنا عن المجد فى مستقبلنا دون ان نبنى حتى حياة كريمة لحاضرنا فلااسطعنا الحصول على مجد ولا استطعنا ان نحسن من حاضرنا وضاع ماضينا المشرف بين كل تلك الامور ....
كل هذا وحياتنا تندحر نحو الاسفل فالاسفل فالاعمق والغرق جميـــــــــعآ ... وعندما نصل الى لحظة العتاب على ما حدث لانستطيع ان نقول شيئآ سوى ( طرف تالت ) المجهول لاننا لانعترف باخطائنا ...
وعندما جاء الينا اشخاص اخرين مننا ولكن وضعهم مختلف عننا تمامآ وفكرهم دينى وجميل وقالوا ان كل ما يحدث لنا هذا غضب من الله عز وجل علينا لاننا بعدنا عن ذكرة وفعلنا الكثير من المعاصى ولحكم ان شعبنا معظمهم غلبانين وطيبين وجدنا فى كلامهم الصواب ووجدنا ان الله عز وجل هو الحل الوحيد ليخرجنا من تلك المصائب والانحدار وقولنا خلاص هؤلاء الاشخاص هم معونة الله لنا فى وقت شدتنا فسوف نأخذهم هم نوابنا وهم روؤاسنا وهم الوزراء وهم كل شئ لانهم هم ( الاشخاص الذين يعرفون الله وسوف يراعون الله فينا ) ...
وللاسف نتفاجأ بانهم يستخدمون الدين والله ستارة لهم حتى يصلوا الى مراتب أعلى وأعلى ومناصب اعظم ...
وبعد كل هذا ..
فكيف تريد ان يراك الاخرين من العالم الاول ؟ وماذا تريد منهم ان يفعلوا سوى النظر علينا التصفيق الحاد على ما نفعلة ؟
اقترب من الله دون وسيط ولا تخلط أمور الدنيا ببعضها واسأل الله واطلبة فى اى امر ستجدة بجانك فى اى مكان واعلم ان دنياك ماهى الا غرة ولا تعلم وقت خلاصها لذلك اعمل لدنياك العمل الحسن حتى تفوز منها بعيشة هنيئة فيها وفى آخرتك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق