السير مجدي حبيب يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز ولد في 16 نوفمبر 1935 ببلبيس بمحافظة الشرقية بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط. درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عين أستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986. واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992 ويطلق عليه في الاعلام البريطاني لقب ملك القلوب [1].
حين
أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر
لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات
ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها
الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع
السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
حصل
على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من
كلاً من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس
(جامعات بريطانية) وكذلك من جامعة لوند بالسويد وله كراس شرفية في جامعة
لاهور بباكستان وجامعة سيينا بإيطاليا.
الدكتور يعقوب وجائزة فخر بريطانيا
تم
منحة جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من
قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون والجائزة تمنح
للأشخاص الذين ساهمو بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في
التنمية الاجتماعية والمحلية. أرتئت لجنة التحكيم ان الدكتور يعقوب قد انجز
أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى
القلب الاطفال في دول العالم النامية ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية
وعمره الآن حوالي 71 سنة لذا تم اختيارة من لجنة التحكيم ليكون الشخصية
البارزة في الحفل وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الاشخاص
الذين ساهم الدكتور يعقوب بأنقاذ حياتهم على خشبة المسرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق