ابن الشرقية العندليب الذى سرق الآضواء حيا و ميتا

 كتبت/ عبير شنب
فى ذكرى رحيل العندليب السادسة والثلاتون مازل يتمتع بمكانتة حتى هذة اللحظة انة الغائب الحاضر بيينا ولد عبدالحليم
علي شبانة الشهير بعبدالحليم حافظ  فى قرية الحلوات بمركز الابراهيمية بمحافظة الشرقية وذلك21 يونيو 1929 
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم 
من جهة الأب كما عاشها من جهة الأم من قبل
 ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشةوقال عبدالحليم عن نفسة انة 
ابن القدر وقد اجرى العديد من العمليات الجراحية التى وصل 
عددها الى واحد وستين عملية جراحية التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين
 عام 1943 حين إلتقى بالفنان كمال الطويل حيث 
كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في 
المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح 
للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً
 للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة
 الموسيقية عازفا على آله الأبواه تقابل مع صديق ورفيق العمر الأستاذ مجدي العمروسي
 في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. 
اكتشف العندليب الأسمر عبد الحليم شبانة الإذاعي الكبير 
حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة.واجة العندليب
لكن كل انسان يواجة ماكتبة القدر لة ويعيش تجربتة ولكن تجربة العندليب تجربة تستحوذ الانتباة
 لمثل تلك الموهبة التى لاتزال تعيش بينا 
حتى هذة اللحظة قدم العندليب العيد من الافلام والحفلات التى لاقت نجاج جماهيرى حتى هذة اللحظة 
انة الغائب الحاضر فى قلوبنا
 وم يقتصر مشوراة على الاغانى العاطفية ولكنة قدم العديد من الاغانى الوطنية 
فكم من مقالات حصرت عن العندليب لكنها لم تستطع
ان توصف عبقريتة ومدى ذكاوءة ف ى اختيارة لااغانية انة عبدالحليم حافظ
 واكبر دلليل على نجاحة انة مازال يعيش بينا بالرغم 
من مررور 36 عاما على رحلية رحل العندليب عن عاملنا فى 30مارس 1977